الجاموس، هو جنس من أسرة الأبقار ضمن فصيلة البقريات من رتبة مزدوجات الأصابع. ويحتوي جنس الجاموس على خمسة أنواع.
اعلاف الجاموس
يبدأ برنامج التنشئة بالاعتناء بالأم حيث أنها هي الأصل ,ويجب أن لا يفوتنا أن الاهتمام بتغذية الأم قبل الولادة تغذية سليمة ومتزنة بوضع مقررات تغذية كأنها تنتج 2 كجم لبن مع الاهتمام بنسبة الطاقة لكي تستفيد الأم من الغذاء للحفاظ على حياتها أولاً ثم يلي ذلك إنتاج اللبن ونمو الجنين أثناء الحمل فإن الجنين هو الذي يتأثر أولاً بنقص التغذية وكذلك هو المستفيد الأخير بالغذاء . فإن الغذاء المتزن يسهل ملية الولادة ويسرع ويسهل نزول المشيمة وعدم إحتباسها ويجعل الفترة المناسبة لعودة الرحم إلى وضعة الطبيعي قصيرة والى ظهور الشبق مبكرا بعد الولادة وتقليل الفترة بين الولادتين وكذلك تقل عدد مرات التلقيح اللازمة لحدوث الإخصاب وتحسين نسبة الخصوبة بالإضافة الى إطالة موسم الحليب وزيادة وزن العجول عند الفطام والوصول الى سن البلوغ مبكراً نتيجة لزيادة معدل النمو . والغذاء الغير متزن يؤدى الى الحصول على نسل ضعيف عند الميلاد وإنتاج لبن قليل وكلما زاد النقص يحدث نفوق للمولود حيث أن هذا النقص يجعل الأم تحمى جنينها باستخدام المخزون فى جسمها حيث يمكن استخدام الكالسيوم والفسفور من الهيكل العظمى واستخدام البروتين من أنسجة الجسم .
نلاحظ أن معظم نمو الجنين أثناء الثلث الأخير من الحمل يزداد وزن الأم في هذه الفترة ومعظم هذه الزيادة في الوزن تكون في الجنين والسوائل والأغشية الجنينية هذا يعنى أنه لابد من زيادة الطاقة المأكولة أثناء هذه الفترة بإضافة مصدر جيد من الجيوب . لذلك يجب أن تكون التغذية كافية خصوصاً أثناء هذه الفترة لسد احتياجات نمو الجنين السريع وكذلك حتى يمكن للأم الاستعداد لإنتاج كمية كافية من اللبن يؤدى إلى :
* نقص وزن العجول عند الميلاد مع وجود صعوبات في الولادات في بعض الحالات .
* زيادة نفوق العجول عند الميلاد .
* نقص وزن العجول عند الفطام .
* زيادة الفترة من الولادة إلى أول دورة أشياع .
* نقص كمية اللبن الناتجة من الجاموس .
وتوجد أربع مربعات غذائية بالإضافة للماء وتؤثر تأثيراً كبيراً على التناسل فى الجاموس وهى :
1- الطاقة .
2- البروتين .
3- العناصر المعدنية .
4- الفيتامينات .
اختيار عجلات التربية
يجب أن تكون العجلات التي ستربى أو ستستبقى فى وسط القطيع منتجة من أحسن الأمهات شكلاً وإنتاجا لان إبقاء العجلات الضعيفة سوف تنتهي بنفوقها لأنها لا تستطيع بحكم تكوينها الضعيف مقاومة الأمراض والظروف غير الطبيعية التي تقابلها في حياتها , لذلك يجب اختيار وانتخاب العجلات على أساس وراثي وإنتاجي وصحي جيد .
ما يجب عمله للأمهات والعجلات عند الولادة
يمكن ترقب ميعاد ولادة الأم من فحص سجلات التلقيح وسجلات الولادة فإذا كان وزن العجل 40 كجم فيجب أن تكون كمية السرسوب التي تعطى فى الوجبة الأولى والثانية حوالي 1.6-2 كجم في كل وجبة ويجب التأكد من أن العجل تناول هذه الكمية وإذا لم يتناولها يجب أرضاعة بالبزازة وهذا الإجراء جداً وله فوائد عديدة .
شكل يوضح عملية الولادة
وتكرار الرضاعة خلال الساعات الأولى بعد الولادة يؤدى إلى حصول العجل على الكم الكافي من السرسوب في الوقت المناسب حيث تقل قدرة الجهاز على الهضمي على امتصاص الأجسام المناعية كاملة من السرسوب بعد الـ 24 ساعة الأولى من الولادة , ويفضل أن يتم ذلك خلال 6 ساعات الأولى من الولادة , وتحدد الأجسام المناعية في السرسوب الأم على حسب التحصينات التي أجريت لها أو الأمراض التي تعرضت لها , ومن الطبيعي أن يكون لدى العجل قدرة أعلى على مقاومة الأمراض في المزرعة التي ولدت فيها مقارنة بعجل أخر مشترى من مزرعة أخرى , وتنتهي قدرة العجل على امتصاص معظم الأجسام المضادة بعد 24 ساعة من الولادة . لذا يترك العجل مع أمه لمدة الثلاث أيام الأولى من عمره قبل أن تضمه أمة إلى القطيع مع ملاحظة والتأكد من قبول الأم لا رضاعة وقبل ذلك تشد الحلمات لفتح القنوات وتنشيط نزول السرسوب ( تسمى بعملية التبكير ) .
نزول المشيمة :
ويجب أن لا يفوتنا ملاحظة نزول المشيمة والتي يجب أن تتم فى خلال 8 ساعات بعد الولادة وغالباً ما يتأخر خروج المشيمة في حالة الولادة المتعسرة أو الحيوانات المريضة أو لوجود مشكلة فى عملية التغذية ورعايتها فى الظروف البيئية المحيطة بها وفى حالة تأخر نزولها أكثر من 24 ساعة وزادت إفرازات الجاموسة من المهبل وتوقفت عن تناول الغذاء فيجب استدعاء الطبيب البيطري لعلاج الحالة , ويجب ملاحظة الجاموسة لمنعها من أكل المشيمة أو الأنسجة الجنينية المتخلفة من عملية الولادة حتى لا يؤدى ذلك الى حدوث اضطرابات معوية لها أو أصابتها بأمراض أخرى .
الجاموسة حديثة الولادة يقدم لها مغلي الشعير أو الماء الدافئ وهو تقليد قديم ليساعد على نزول المشيمة وتنشيط الدورة الدموية .
الرضاعـــــــة
يحصل العجل وهو فى بطن أمة في طوره الجنيني على حاج بالغذاء اللازم لحياته من أمة عن طريق المشيمة على صورة غذاء مهضوم قابل للامتصاص .
ثم بعد ولادته يقوم برضاعة لبن غذاء كامل سهل الهضم ولا يحتاج إلى جهد كبير للاستفادة منه وهو يحتوى على كل العناصر اللازمة لبناء الجسم ونموه الذي يتم في هذه المرحلة من حياته بأكبر معدل .
السرسوب
أول ما يتناوله العجل من غذاء بعد ولاته هو السرسوب الذي تفرزه الأم في الثلاثة أو الأربعة أيام الأولى من الولادة , والسرسوب هو سائل كريمي اللون له رائحة خاصة وهو يختلف عن اللبن الطبيعي في تركيبة الكيماوي اختلافا كبيراً , وأهم هذه المركبات هو الأجسام المضادة والتي يأخذها العجلمن هذا المصدر وهو فى بداية حياته ولا يمكن للجنين أن يمتص الأجسام المناعية أثناء الحمل من خلال المشيمة ولهذا يعتمد العجل المولود تماماً على الأجسام المضادة التي يحصل عليها من لبن السرسوب لكي تزوده بالحماية ضد الميكروبات المسببة للأمراض كما تتأثر كثيراً , ويتحول السرسوب إلى لبن عادى في مدة تتراوح بين 3-4 أيام.
أهمية الرضاعة على السرسوب
تنظيف القناة الهضمية للمولود من بقايا السوائل الجنينية وتنشيطها , توفير المواد الغذائية اللازمة لبناء الجسم ( البروتينات ) وتكوين العظام والأسنان وتنظيم حموضة الجسم ( الأملاح ) توفير الفيتامينات ( أ, د ) اللازمة للنمو وبناء الأنسجة والعظام وزيادة الحيوية , وإعطاء العجل المناعة الطبيعية اللازمة حيث ينقل إليها المضادات الحيوية والأجسام المناعية , وإذا حصل العجل على ما يكفيه من السرسوب الذي يحتوى على النسبة العالية من الأجسام المناعية فغن هذا سيقية من الإصابة بالأمراض المختلفة وخاصة الأمراض الهضمية والتنفسية . هذا ويجب الكشف على لبن السرسوب قبل رضاعته ويمنع رضاعة لبن السرسوب من حيوانات مصابة بالتهابات الضرع أو السرسوب المدمم.
الرضاعة الطبيعية
وهى الأهم في تنشئة العجلات وهى الطريقة التي يترك فيها العجل مع أمة ليرضعها أو يرضع مقدار معين منها أي أن العجل يتناول اللبن اللازم له مباشرة من الضرع , الرضاعة الطبيعية هي أسهل طرق الرضاعة إذ لا تتطلب خبرة من العمال أو دقة أو جهد إذ يترك العجل مع أمة وهى تتولى العملية كلها . عدم تلوث اللبن لعدم تدخل العمال ورضاعته من الأم مباشرة . ولما كان إدرار الأم في أغلب الأحوال أكثر من احتياجات العجل خصوصاً كلما كانت الأمهات ذات كفاءة إنتاجية عالية للبن فإن إرضاع العجل بتركه مع أمة لا يجعل المربى ينتفع بأقصى ما يمكن من لبن الأم , هذا بالاعتبارات الاقتصادية التي تحتم عملية تفنين ما يأخذه العجل من لبن الأم ولعدم إصابته بالإسهال والنزلات المعوية التي تؤدى إلى النفوق , أو نقل العدوى سواء بالملامسة أو بإصابة اللبن , وكذلك عدم معرفة كميات اللبن المستخدمة في رضاعة العجول .
يراعى الآتي فى الرضاعة الطبيعية
زيادة مدة الرضاعة عن 15 يوم عندما يكون العجل ضعيفاً ويلزم عامل لمراقبة 10 عجول , ويجب غسيل الضرع من القازورات لمنع انتشار الأمراض مثل الإسهال قبل عملية الرضاعة , تنظيم مواعيد الرضاعة بحيث لا تقل عن مرتين فى اليوم , تقطير الحلمات بعد الحلب والرضاعة لتشجيع إفراز لبن جديد .
كما نذكركم بضرورة إعطاء العجل مادة خضراء أو دريس جيد بعد 30 يوماً من الولادة بالإضافة الى العلف البادئ من الأسبوع الثالث مع تزايدها تدريجياً وأن تكون الأعلاف ذات نوعية جيدة وأن تكون نسبة البروتين فيها علاية ونسبة الألياف المهضومة عالية وأن يتوافر البادئ أمام العجول بصفة دائمة مع نقص كمية اللبن تدريجياً .
صور الجاموس
- جاموس
- جاموس
- جاموس
- جاموس
- جاموس
- جاموس
- جاموس